يعد الموز
فاكهة مغذية ممتازة، ويعتبر غذاء رئيسياً في بعض البلدان مثل الفيلبين
وبعض سواحل أمريكا الوسطى، وقد اطلق عليه الأقدمون قبل الميلاد اسم "طعام
الفلاسفة" عندما شاهدوا حكماء الهند
وفلاسفتها يتخذون من الموز غذاء يستعينون به على التفكير والتأمل.
ويرجع ذلك لأن
الموز غني بالكربوهيدات التي تهب الجسم بالطاقة والحرارة، وتتكون
الكربوهيدرات هذه من النشا الموجود في الموز غير الناضج، لذلك يكون هذا
النوع عسر الهضم قليل الحلاوة، وكلما نضج الموز تحول جزء كبير من نشائه
إلى سكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم.
وأشار
الباحثون، إلى أن الموز مغذي ومسمن ومدر للبول ومفيد للمسالك البولية
والكلوية وأمراضها، وحيث أن الموز يحتوي على كمية لا بأس بها من فيتامين
"ج" لذلك فهو مضاد لداء الاسقربوط وعامل مقوي ومضاد للتعب، كما أنه يفيد
المصابين بالروماتيزم والتهاب الاعصاب لإحتوائه على فيتامين"ب 1)"، كما
أنه يفيد في نمو الجسم لإحتوائه على فيتامين" أ ".
وأثبتت بعض
الدراسات أن الموز يحتوي على كمية لا بأس بها من البوتاسيوم ولذلك فهو
يستعمل في مكافحة زيادة أملاح الصوديوم في الجسم، ويعتبر بهذا عظيم
الفائدة في تخفيف حمولة الكلى وفي منع تصلب الكلى والشرايين، ويعتبر الموز
منظم لحركات القناة الهضمية.